بين المهند والمثقفين والطائيين
كتب / مجاهد الحسني
ذات يوم سمعت بالطالب المتميز الذي يدعى "المهند الجلنداني" ، أسمهُ يجول ويحوم بين أروقه المدارس والفصول في ولاية دماء والطائيين ، وأول لقاء عرفته عن قرب في الإذاعة المدرسية حينما كان لي نصيباً هُناك !، فلفتَ لي تواضعهُ الرفيع وإبتسامته العفوية وخطابه الراقي ... المهند حينما يكون التواضع والنجاح والتميز فهنا درساً أخلاقي لكل مُجتهد ، رواية المهند الاحترافيه في قمة الإمتياز إلا إنه لم يترفع كمثل أولئك "الخنفشاريين"،
فحقق المهند إنجازات جمّه وعدّه منها حصل على المراكز الأولى في مسابقة فن الخطابة ومسابقة التنمية المعرفية والمسابقة الأدبية في كتابة مقال ولم يتنازل على "المركز الأول" في جميع فصوله المدرسيه حتى أنهى مسيرته المدرسية وقُبل في كلية الجراحين الملكية ايرلندا
جميل أن نضع المهند محل إعراب وقدوة وغيره لجيل الطلاب في المثابرة والإجتهاد والأهتمام ودراسة المهند من حيث ( أخلاقيات النجاح ، متابعة الأب ، الاهتمام بالقراءة )
نداء خاص وعام إلى "اللجنة الثقافية" بولاية دماء والطائيين بأن تؤدي وتقوم بدورها وفاعليتها ، في إقامة الأمسيات والفعاليات والبرامج الثقافية لرفع من إنتاجية المعرفة وفريغ إبداعات الشباب ، وعلى المجال الثقافي إن وجد من يديره ..!؟ وإن كان هناك فعلاً لجنة ثقافية منظمة وليست رياضية فعليها الأهتمام ؛ وعمل مسابقات ثقافية كأفضل مقال أو خاطرة ، وأفضل إلقاء لقصيدة أو أنشودة ، وأفضل تصوير لصورة ، وإقامة مقابلات مع أوائل الفصول في الإذاعة المدرسية ....
كل هذه الأفكار تنمي المجال الثقافي وتخدم في رفع إنتاجيه الثقافة في الولاية ،"المجال الثقافي" من الواجب والمهم والضروري جداً تطويرة وتفعيله كمثل المجال الرياضي في "دورة الصداقة "، ولا يجب الخلط بينهم ...!
الثقافة كلمة ليست هينه بها تحيا القلوب والعقول والإنسان ...!
هي طعم آخر .. وذوق آخر ..
وهي رائحة قدسية .. لوعي حائر ..!
كتب / مجاهد الحسني
ذات يوم سمعت بالطالب المتميز الذي يدعى "المهند الجلنداني" ، أسمهُ يجول ويحوم بين أروقه المدارس والفصول في ولاية دماء والطائيين ، وأول لقاء عرفته عن قرب في الإذاعة المدرسية حينما كان لي نصيباً هُناك !، فلفتَ لي تواضعهُ الرفيع وإبتسامته العفوية وخطابه الراقي ... المهند حينما يكون التواضع والنجاح والتميز فهنا درساً أخلاقي لكل مُجتهد ، رواية المهند الاحترافيه في قمة الإمتياز إلا إنه لم يترفع كمثل أولئك "الخنفشاريين"،
فحقق المهند إنجازات جمّه وعدّه منها حصل على المراكز الأولى في مسابقة فن الخطابة ومسابقة التنمية المعرفية والمسابقة الأدبية في كتابة مقال ولم يتنازل على "المركز الأول" في جميع فصوله المدرسيه حتى أنهى مسيرته المدرسية وقُبل في كلية الجراحين الملكية ايرلندا
جميل أن نضع المهند محل إعراب وقدوة وغيره لجيل الطلاب في المثابرة والإجتهاد والأهتمام ودراسة المهند من حيث ( أخلاقيات النجاح ، متابعة الأب ، الاهتمام بالقراءة )
نداء خاص وعام إلى "اللجنة الثقافية" بولاية دماء والطائيين بأن تؤدي وتقوم بدورها وفاعليتها ، في إقامة الأمسيات والفعاليات والبرامج الثقافية لرفع من إنتاجية المعرفة وفريغ إبداعات الشباب ، وعلى المجال الثقافي إن وجد من يديره ..!؟ وإن كان هناك فعلاً لجنة ثقافية منظمة وليست رياضية فعليها الأهتمام ؛ وعمل مسابقات ثقافية كأفضل مقال أو خاطرة ، وأفضل إلقاء لقصيدة أو أنشودة ، وأفضل تصوير لصورة ، وإقامة مقابلات مع أوائل الفصول في الإذاعة المدرسية ....
كل هذه الأفكار تنمي المجال الثقافي وتخدم في رفع إنتاجيه الثقافة في الولاية ،"المجال الثقافي" من الواجب والمهم والضروري جداً تطويرة وتفعيله كمثل المجال الرياضي في "دورة الصداقة "، ولا يجب الخلط بينهم ...!
الثقافة كلمة ليست هينه بها تحيا القلوب والعقول والإنسان ...!
هي طعم آخر .. وذوق آخر ..
وهي رائحة قدسية .. لوعي حائر ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق